وجه نائب اكجوجت سيد أحمد محمد الحسن، نداء إلى السلطات من أجل المسارعة في إيواء المتضررين جراء الأمطار بالمدينة، وتعزيز القدرات المحلية لمواجهة مثل هذه الظروف.
ودعا النائب في بيان له إلى إيجاد حلول دائمة، من قبيل العمل على توجيه مسارات المياه بعيدا عن المناطق السكنية.
وطالب الفاعلين الاقتصاديين من أبناء الولاية، والناشطين في المجال الخيري ومنظمات المجتمع المدني، والفعاليات الشبابية، بالمساهمة - كل حسب طاقته- في تخفيف المعاناة التي يعيشها سكان الأحياء الهشة المنكوبة.
كما دعا الشركات المعدنية الكبرى العاملة على أرض الولاية للاطلاع بدور رئيسي في هذه الجهود ولمساعدة الساكنة في هذه الظروف الصعبة.
ولفت النائب إلى أن موجات الأمطار المتلاحقة التي عرفتها عاصمة ولاية إينشيري أكجوجت، أدت خلال الأيام الماضية أدت إلى تشريد عشرات الأسر التي تسكن أحياء تمتاز بالهشاشة وتواضع الإمكانيات المادية، بعدما غمرت المياه مناطقها، وحاصرت مساكنها وأتلفت كل مدخراتها.
وأضاف: "مع أن السلطات الإدارية والمدينة والعسكرية المحلية بذلت جهودا مقدرة في نقل عشرات الأسر لإيوائها في بعض مدارس المدينة، فإن تجدد الأمطار الليلة البارحة، أدى إلى تضرر المزيد من العوائل والأحياء وفاقم المشكل، خاصة في حي الترحيل، وجعل التحديات تفوق ما هو متوفر من مقدرات لدى السلطات المحلية".