يستعد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي تسلم جوازي سفره الدبلوماسي و العادي و الذي لا يزال، رغم استفادته من الحرية، في نزاع مع القضاء، للذهاب إلى باريس.
ذلك ما جاء في مقال لصحيفة جن آفريك الفرنسية تحدثت فيه عن المعلومات التي حصلت عليها بشأن هذه الرحلة الخارجية الوشيكة و الأولى منذ عام .
2019 و تأتي هذه التطورات المتسارعة و المفاجئة بعد التساؤلات التي تطرق لها موقع "تقدم" يوم امس في مقاله " تبرئة الرئيس السابق ولد عبد العزيز اصبحت مسألة وقت بعد تسليمه اكثر من مليارين أوقية ...التفاصيل"
وتفيد معلومات الصحيفة الآنفة الذكر إن محمد ولد عبد العزيز سيطير مساء غد الاربعاء 21 سبتمبر الجاري على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
لذلك يجب أن يصل إلى باريس يوم 22 ، في الصباح الباكر.
وسيتوجه الرئيس السابق ، من بين أماكن أخرى ، إلى «المستشفى التعليمي العسكري بيرسي» ، في منطقة باريس ، لإجراء فحوصات طبية هناك.
وبالفعل تمت متابعته في هذه المؤسسة منذ تعرضه للرصاص في عام 2012.
كما قد خضع لقسطرة قلبية في بداية العام ، في المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط ، الأمر الذي يتطلب المراقبة كذلك.
ولم يُفرض علي الرئيس السابق للوقت الحالي ه أية شروط.
"عزيز" ، الذي يخطط للبقاء في فرنسا أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، لم يُطلب منه تحديد موعد العودة للعدالة.
ولطالما أكد دفاعه أنه لن يتهرب ولن يفر من موريتانيا. ولا يزال في الواقع يُحاكم هناك، على وجه الخصوص، بسبب الفساد وغسل الأموال والإثراء غير المشروع وتبديد الممتلكات العامة ومنح مزايا غير مستحقة.
ولم يُعرف بعد تاريخ محاكمته وتاريخ محاكمة المتهمين الأحد عشر المشمولين في نفس الملف المعروف شعبيا و إعلاميا بملف عشرية الفساد