علمت وكالة "تقدم" الإخبارية من مصادر مطلعة السعي الدؤوب لضابط سامي نتحفظ علي ذكر هويته لأسباب أخلاقية للوشاية لدي الرئيس ولد الغزواني ضد قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق المختار الفريق المختار بله شعبان.
وغالبا ما يلجئ الضابط المذكور الذي لم يوفق فيما يهدف اليه حتي الساعة الي التحدث علي انفراد مع ضيوف الرئيس غزواني السياسيين و المدنيين قبل دخولهم القصر الرئاسي.
فيوحي اليهم بما يخلج في قلبه المريض من حقد ضد الفريق املا في ان يبلغوا الرئيس و ان يتخذ الأخير الإجراءات الكفيلة بذلك.
الا ان الوشاية لم تري آذانا صاغية و لم تتجاوز بعد بوابة القصر الرمادي كما انه من المستحيل ان يولي لها الرئيس أي اهتمام لما يكنه من ثقة في الضابط السامي الذي اختاره ليكون الرجل الثاني بعد علي المؤسسة العسكرية