يعتبر الوالى محمد ولد السالك من الرجال الذين استطاعوا خلال مسيرتهم المهنية والسياسية أن يثبتوا أن اختيارهم لهذه المناصب المهمة التي تقلدوها لم يأتى بمحض الصدفة .
حيث شهد له بالجميع بالكفاءة العالية والمثابرة والتضحية فى سبيل الوطن والمواطن، فلا أحد ينكر المجهودات المبذولة من طرفه من خلال توليه لمنصبه السابق كوالي في انواكشوط الجنوبية بالرغم من صعوبة الأمور فيها إلا أنه ضبط الأمن والانضباط منذ وصوله لتستطيع مختلف القطاعات الأمنية السهرَ على حفظ النظام وحماية المؤسسات العمومية و الخاصة وتأمين راحة وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
إضافة إلى دعوته دائما إياهم إلى الرفع من درجة الأهبة و الاستعداد والتحلي بأقصي درجات الحيطة والتحلي باليقظة، هذا بالإضافة إلى أن الساكنة لاحظت انفتاح الوالي السيد محمد والسالك عليهم والسرعة في تلبية طلباتهم المتعلقة بالأمن وتسيير امورهم الإدارية في ولاية انواكشوط الجنوبية ، ليغيبَ عن الأعين منظر من الفوضى والزبنية عهدوه سابقا.
و يأتي تعيينه والياً على ولاية لبراكنة ، موفقا وينم عن معرفة القيادة بأطر القطاع.
فالوالي السيد محمد ولد السالك يتمتع بصرامة في العمل ودقة في التسيير والتنظيم جعلته يتمكن من ضبط مهامه بكل جدية وإخلاص.
فهنيئا لولاية لبراكنة بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار.