(1).gif)
سفارة تركيا بنواكشوط تفرغ موريتانيا من العملة الصعبة بتهريبها تحت غطاء قانوني...التفاصيل
لا شك ان كل الدول الكبرى وغيرها تحتاج الي كميات هائلة من العملة الصعبة لاقتناء حاجياتها المستوردة والا فانها تضطر لا محالة الي اللجوء الدين ذات العواقب الوخيمة كوسيلة بديلة، مما يثقل كاهلها وبالأحرى ان كانت دولة نامية كموريتانيا.
ولاشك ان كل السفارات المعتمدة لدي موريتانيا قبلت في معاملاتها و خاصة فيما يتعلق بالتأشيرة لدي دولها قبول دفع الرسوم المطالب بها بالأوقية، حرصا منها علي مساعدة الحكومة الموريتانية في تقليص نقص العملة الصعبة لديها في الظرف الدولي الحالي الصعب المتميز بحرب اكرانيا و فيروس كورونا و انعكاساتها علي أسعار النفط و السلع
الا ان الحالة الاستثنائية التي تمثل القاعدة السارية في العاصمة نواكشوط هي فرض السفارة التركية للمتقدمين بطلب تأشيرة بدفع رسومها باليورو وما يعني عدم الاخذ بعين الاعتبار تحديات الاقتصاد الموريتاني الهش من طرف قطر قوي يعول عليه الكثير من الموريتانيين في المؤازرة له في كل المحن.
واكثر من ذلك فان السفارة التركية تحدد صلاحية دفع رسوم التأشيرة باليورو بأسبوعين لا اكثر، مما يلزم المتقدمين لها الي الدفع المتكرر لها و حتي تسديد الفوائد المترتبة علي تأخر دفعها.
ولعمري فان هذا الامر يتطلب من السلطات العليا التحرك و رفض هذه الدبلوماسية المجففة لمنابع العملة الصعبة في موريتانيا.
.jpg)
