إن الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية في موريتانيا إبراهيم البكاي مسعود وبشهادة الجميع، يستحق كشخصية وطنية فذة الإشادة والشكر لما قدمه للوطن ، و لا نعتقدُ أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجلٌ نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و لا الحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة، وبالمعارضة البناءة التي تهدف لمعالجة الأخطاء وتصويبها لمصلحة الوطن والمواطن.
كما يعتبر الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية في موريتانيا إبراهيم البكاي مسعود ، بالاضافة إلى وزنه السياسي ، ذا وزن آخر اجتماعي ، فمن خلال أعماله الخيرية، الكل يشهد له بالخير، لمايقدمه من خدمة المواطنين بدون قيد ولا شرط، وكذلك لتواضعه وقربه من المواطنين الضعاف، فهو لا يكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون له ذلك بألف حساب ، وسيبقي ذو مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني.
وهو ما ظهر من خلال المعارضة الحقيقية البناءة والتي وبلا شك تساهم بإخلاص في تقدم المجتمع ورخائه وعلاقتها دائما وثيقة بالقيادة السياسية لتحقيق تطلعات وأماني الشعب وكذلك حرصه الدائم على المطالبة بتوفير بيئة سياسية صالحة لتقوم المعارضة البناءة بدورها في تنمية الوعي السياسي للمواطنين وإيجاد حلول لمشاكل الوطن.