جزى الله عنا خيرا، كمسلمين وموريتانيين أسرة الشيخ آياه ، أسرة العلم و الخير والكرم، إنهم بحق مثال على الكريم الذي ينثر عبق الخير في كل مكان وزمان حتى في الطرقات التي يسلكها ولو لأول مرة، فتراه يمشي بين الناس سعيدًا بما أعطى غير نادمٍ على شيء ولا حتى يُحصي عددًا، فهو ذلك الذي لا يتوقف الناس عن ذكره ويمتدحه الناس، يظل ذكره معروفًا بين الخلق .
إن الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه بالاضافة إلى أعماله الخيرية الكثيرة من بناء المساجد كتكفله بمسجد النمجاط من أساسه إلى رفع الأذان به، و تقديم المساعدات للفقراء والتكفل باليتامى.
والخير ولله الحمد في جميع أفراد الأسرة الفاضلة صاحبة الكرم والجود، فاللأخ الشيخ عبد العزيز ابن الشيخ اياه ، الذي تكفل ببناء المستشفى النمجاط علي نفقته الشخصية ، جعلهله الله له في ذلك طول العمر وبركته الرزق، و الأخت الكريمة الفاضلة العزة بنت الشيخ اياه التي تكفلت بإنارة النمجاط نسأل الله لها إنارة الطريق وان يمدها بالعافية
وكذلك تكفلها بالمبالغ المعتبرة لأهله النمجاط يستثمرون بها عن الطريق أنواع التجارة.
و يتصف الكريم ابن الكريم الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه بقلة أعدائه وخصومه فقد لا تجد له كارهًا ولا مبغِضًا فهو أعطى حتى عمّ عطاؤه على الجميع، فلا تجد فقيرًا إلا مدّ له يد العون، ولا تجد محتاجًا إلا وفي بيته بعضٌ من مال ذلك الرجل، ولا تجد أرملةً أو يتيمًا إلا وقد أجزل بعطائه عليه، إنه بحق يمتلك أياديَ بيضاء تمتد إلى أقصى حد فلا يقتصر بكرمه على الأقارب والأصدقاء، وإنما تجد له أثرًا واضحًا في كل زمان ومكان.
اللهم امنحه البركة أينما ذهب، وابعد عنه من يود إلحاق الأذى به يا رب العالمين، فإنك تعلم ولا نعلم، وارزقه السعة في الرزق بما تحب وترضى يا رب العالمين.