اتفق العديد من المراقبين ولد المحللين علي كسب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رهان مأمورية رئاسية ثانية في افق 2024 وذلك لما توصل اليه بحكمة و سلاسة من توافق سياسي شامل يجمع غالبية الطيف السياسي الوطني.
الا ان ذلك الاجماع النسبي قد يتعزز كثيرا بما لا يدع مجالا للشك مع التركيز علي شخصيات معروفة و مقتدرة برهنت خلال مشوارها المهني و السياسي علي قدرتها الكبيرة علي استقطاب القوي الحية للبلد من شتي الأقطاب السياسية و المجتمعية و دفعها الي السير في فلكها و دعم توجها و وطنيتها و تضحياتها في سبيل موريتانيا دولة تسود فيها المساواة و العدالة و الاخوة و التضامن.
وهي الخصال التي نجدها مجتمعة في شخصية الاطار المحنك ذات الشعبية الشاسعة سيد احمد ولد الرايس.
نعم لقد تمكن مهندس اتفاق داكار في 2008 ترك بصماته حيث مر.
فتعلق به مسئولو و عمال المؤسسات التي كلف بإدارتها و بشكل خاص اطقم البنك المركزي الموريتاني و ميناء نواكشوط المستقل.
وهما المؤسستان اللتان توظفان مئات العمال علما بان الميناء يعتبر خزان انتخابي هام في أي استحقاقات لكونه مركز تشغيل آلاف الحمالة الذين يعملون فيه والذين طالبوا بالتمسك بولد الرايس علي إدارة الميناء لضمان استقراره و التطور و العصرنة.
كما ان ولد الرايس يتمتع بشعبية في الأوساط الجماهرية في العاصمة نواكشوط و ازويرت نواذيبو و العديد من مدن الداخل
وذلك ما يجعله محل اهتمام من لدن الفرقاء السياسيين الذين يبحثون منذ تعيين أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات عن مصادر الأصوات والناخبين الحقيقين الذين يعول عليهم في الاستحقاقات المقبلة علما ان الرجل سبق له ان قطع العهد في دعم ولد الغزواني و سيظل كذلك الا انه من الضروري ان يتم تعيينه في منصب عال من الآلية الانتخابية المنتظر وضعها لتمكينه من توظيف كل أدائه و خبرته