تتميز المدير العامة ل”كاميك” ، الدكتورة فضلي بنت بالكفاءة والنزاهة والجدية في العمل، فبعد نجاحه في عدة مهام ووظائف كان آخرها المديرة المساعدة لهذه المؤسسة التابعة لوزارة الصحة، و باستخدامها لمهاراتها وخبراتها الكبيرة واستراتيجياتها المتميزة، استطاعت أن تخضع "كاميك" لعملية تقييم دقيقة تضم عدة معايير صارمة، وبفضل تلك الجهود الجبارة تم الحفاظ على سوق الأدوية و السيطرة عليها، و تكييف الإدارة الناجحة لأسعارها ومواجهة العوامل والآثارالسلبية .
وقد ظهر حجم الإنجازات والأرباح التي تحققت لصالح المؤسسة في فترة وجيزة، مع مراعاة مبدأ اليسر من خلال برنامج "يسر" حيث أكدت المديرة في خطاب سابق:
(تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد والد الشيخ الغزواني في مجال الأدوية حرصت كاميك علي إمداد المرافق الصحية العمومية وموزعي الجملة بالأدوية الأساسية والمعدات والمستلزمات الطبية ذات الجودة وبكلفة أقل وفي ذات السياق وعملا منها علي الرفع من قدراتها في مجال التخزين وتقريب خدماتها من المواطنين في الولايات الداخلية توجد لدي كاميك اليوم 6 مستودعات في انواكشوط و12وكالة في داخل البلد تتوفر جميعها عل مخازن مجهزة بوسائل السلامة وبالرفوف وآليات رفع ونقل الأدوية وغرف التبريد الخاصة بالمواد الدوائية كما تستفيد من خدماتها أكثر من 20 مستشفي و115 مركز صحي و1000 نقطة صحية و38 من بائعي الجملة والموزعين وهؤلاء يوفرون الأدوية بدورهم لحوالي 170صيدلية و 843 مستودع صيدلي علي عموم التراب الوطني).
وقد أعجب الجميع عذه المرأة الفاضلة و بتواضعها وحلمها ، وكرمها للجميع بدون قيد ولا شرط، وهو ما شكل ترحيبا و ارتياحا واضحا فى أوساط العالمين فى قطاع الصحة وخصوصا مؤسسة "كاميك" و.. فهنيئا للوزارة ، هنيئا للشعب الموريتاني بهذه الابنة البارة الذي قدمت مصلحة الوطن المواطن على مصالحها الشخصية ووضعتها فوق كل اعتبار.