يستقبل التجمع العام لأمن الطرق، علي غرار الموريتانيين الفخورين بوطنهم، بذكري الاستقلال الوطني الثانية و الستون بثوب جديد لاقي استحسانا واسع النطاق في كل الأوساط العسكرية و المدنية، لما يجمع من مواصفات نبيلة تستحق ذلك.
الا ان البعض ذهب الي اكثر من ذلك متسائلا عن الجهة التي قامت بصنع زي التجمع العام لامن الطرق الجديد، هل هي مؤسسة تصنيع الملابس التابعة للجيش العسكري في العاصمة نواكشوط او غيرها.
وطالب أولئك بإلحاح، في حال استجلاب الثوب الجديد للتجمع من خارج البلاد او حتي من خارج مؤسسة تصنيع الملابس عن مصير الصفقة المتعلق به و عن المبالغ التي خصصت لذلك الغرض وحتي عن هوية المستفيد او المستفيدين منها للرفع اللبس و للدفاع عن الإنتاج المحلي الذي لا يخلو من الكفاءات ناهيك عن الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية التي يعود به علي المجتمع و علي افراده.
وجدير بالذكر ان العقيد اعل الداه مختار السالم تسلم مؤخرا بأشراف من قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق المختار بله شعبان، قيادة مؤسسة تصنيع الملابس خلفا لقائدها السابق العقيد الطالب محمد الأمين