نظم شباب وسطاء من أجل السلام (فريق نواكشوط) مساء اليوم بنواكشوط، نشاطه السنوي تحت عنوان " احذر ! طريقي إلى السجن"، برعاية رسمية.
وقد حضر النشاط وزراء وفنانون وشخصيات حقوقية، وجمهور غفير من الشباب.
وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، قالت في كلمة لها خلال افتتاحها للنشاط، إن قطاعها مهتم بشكل كبير بكل جهد يسعى لتوطيد اللحمة الاجتماعية الوطنية، ويعتمد على التوعية والتحسيس ضد الظواهر الاجتماعية وخصوصا مايتعلق منها بالشباب، معتبرة أن الإدمان على المخدرات وانتشارها بشكل مذهل يعتبر أحد أسباب الجريمة، لذا رحب قطاعها بهذا النشاط الهادف إلى التحسيس ضد أسباب الجريمة، وفق تعبيرها.
الوسيطة عن فريق نواكشوط فنفونه بنت بوب جدو، قالت في كلمتها، إن فريق نواكشوط الحالي تم اعتماده سنة 2019 من قبل 3 قطاعات وزارية سيادية في موريتانيا، مضيفة أن الفريق اختار هذا العام موضوعا يتعلق بالأمن نظرا للدور المهم الذي تلعبه موريتانيا في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن في منطقة الساحل.
وتم على هامش النشاط، عرض فيلم يحكي قصص تسعة سجناء، تم اختيارهم من سجون نواكشوط، وتحدثوا عن تجاربهم الشخصية، محذرين الشباب من خطورة المخدرات والفكر المتطرف، وداعين إلى التركيز على تأهيل السجناء حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع بعد انتهاء محكومياتهم.