نظمت وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، اليوم الأربعاء في نواكشوط، الاجتماع السنوي لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام المنفذ من طرف وكالات الأمم المتحدة.
ويهدف هذا اللقاء السنوي إلى مراجعة وتحيين برنامج الأمم المتحدة لبناء السلام في موريتانيا.
وأوضح المستشار القانوني لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، الأمين العام وكالة، السيد محمد سالم ولد اسويلم، في كلمة له بالمناسبة، أن هذا الاجتماع، الذي ينظم بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، يأتي ضمن مبادرة موريتانيا للانضمام سنة 2020 لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام وذلك لغاية 2024.
وبيّن أن الحكومة تعطي أهمية خاصة للشراكة الاستراتيجية لبناء السلام، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأجندة الأمم المتحدة للسلام.
بدوره، قال مستشار السلام والتنمية بمكتب العلاقات في برنامج منظومة الأمم المتحدة، السيد بينوت روميجن، أن مشروع بناء السلام يأتي ضمن اهتمامات الأمم المتحدة، مبينا أن هذا المشروع هو أداة تلجأ إليها المنظمة للحفاظ على السلام في البلدان.
نشير إلى أن صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، هو صندوق استئماني دائم من أجل بناء السلام، أنشأه الأمين العام للأمم المتحدة سنة 2006 بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبتمويل أولي يبلغ 250 مليون دولار.
حضر الاجتماع الأمنين العامين لوزارتي العدل والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وعدد من أطر القطاعات المعنية.