(1).gif)
أطلق الرئيس محمد ولد الغزواني الاثنين من مدينة "فم لكليته" بولاية كوركل المرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي، والذي يهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 400 مائة قرية في ثلاث ولايات.
ويبلغ تمويل المشروع نحو 24 مليون يورو، مقدمة من الحكومة الموريتانية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، فيما بلغت الفترة المخصصة لتنفيذه ثمانية عشر شهرا.
وينتظر أن يغطي المشروع مئات القرى في ولايات العصابة وكوركل والبراكنه، وذلك من خلال معالجة جزء من مياه سد فم لكليته، ونقلها إلى القرى والتجمعات السكانية المستهدفة.
وقطع ولد الغزواني الشريط الرمزي، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بانطلاق المرحلة الثانية من المشروع، قبل أن يتلقى شروحا عن المعطيات الفنية للمشروع، وخطط وبرامج العمل التفصيلي له عبر جداول وخرائط ولوحات توضيحية من طرف خبراء في المشروع.
وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر ذكر في كلمة بالمناسبة بأن منطقة آفطوط عانت من شح حاد في المياه لفترات طويلة نظرا لخصائصها الجيولوجية والهيدرولوجية، بالاضافة إلى غياب سياسات تنموية فعالة، مما انعكس سلبا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي لسكان هذه المنطقة.
وأضاف ولد الطالب أعمر أنه لمواجهة هذه الوضعية الصعبة، وتنفيذا لبرنامج "تعهداتي" للرئيس الذي يعتبر الماء أساس الاستقرار والتنمية، أطلق الرئيس هذا المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية.
وعبر ولد الطالب أعمر عن غطبته بإشراف ولد الغزواني على تدشين المشروع الذي وصفه بأنه محطة من محطات التعمير والنماء في إطار تنفيذ برنامجه الانتخابي الطموح لصالح تعزيز ولوج المواطنين لخدمات الماء الشروب.
.jpg)
