(1).gif)
هاجم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمنزله، النظام الحالي واصفا إياه بنظام الرموز.
وقال إنه دخل الرئاسة وممتلكاته محدودة مبديا استعداده للرد على كل الأسئلة، ومردفا أنه إذا كان رؤساء موريتانيا ووزراؤها السابقون قادرون على تبرير مجرد 50% من ممتلكاتهم، فإنه هو قادر على تبريرها 100%.
وأكد عزيز خلال بث مباشر على صفحته في فيسبوك مساء اليوم أن غزواني أبلغه خلال الاتصال أنه أكد للقادة المعارضين أن أموال الرئيس السابق لا علاقة لها بالمال العام، وأن لن يفتقر طيلة حياته.
وقال أيضا إن الجنرالات بدون استثناء كانوا يأتونه وهم يبكون ويطلبون منه عدم ترك للسلطة وأن هذه وقائع مؤكدة.
وقال إن تسليمه للسلطة كان أكبر خطأ ارتكبه، وأن هدفه من تسليمها لخلفه هو لكي يصبح رئيسا ولكن ذلك لم يحدث بل صارت السلطة مشتركة وتقاسمها آخرون.
وندد بمنعه من السفر البارحة نحو فرنسا، ومن زيارة ولاية اترارزة قبل أيام، قائلا إن ذاك حدث نتيجة أوامر عليا معتبرا أن الدولة الآن تتمثل في وزارة الداخلية ولاشيء غير ذلك.
وتحدث ولد عبد العزيز عن ما اعتبرها الظروف التي يعاني منها المواطنون مثل ارتفاع الأسعار وغير ذلك محملا النظام المسؤولية.
وانتقد زيادة ميزانيات التسيير معتبرا ذلك وسيلة للفساد ممثلا على ذلك بزيادة ميزانيات وسائل الاعلام العمومي.
.jpg)
