رمتني بدائها وانسلتْ
يا ناطح الجبل العالي ليُكْلِمَهُ ....اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
لم اكتب يوما ضد أحد لا هجوما ولا دفاعا ولا حتى عن نفسي حينما يتسلق على اكتافي بعوض وصراصير السخافة ..
لقد كنت اربأ بالرئيس السابق ول عبد العزيز عن الولوغ في اعراض الموريتانيين بعد ان ولغ في اموالهم ...لكنه وغر الصدر والغ في كل شيء ... وقد فضح نفسه فما هو الا ذليل عاذ بقرملة وبغاث بارضنا يستنسر ...واصبح كأنه عشبة القاع في أكف الماء
لقد قتله الغل قبل هذا وبعده ضد ابناء هذا البلد الاوفياء الانقياء :
كناطح ٍ صخرة يوما ليوهنها...فلم يضرها واوهى قرنه الوعل
موريتانيا قّيّمٌ ايها الرئيس السابق -للاسف- واخلاقٌ ونبلٌ يا صريع الغرور ونظافةٌ ايها المتهم بالسرقة
موريتانيا الاخلاق والقيم لا تتفق كيميائيا مع المشردين وشذاذ الآفاق ولصوص الحضارات وقطاع الطرق المعبدة وتجار بنوك دم الشعوب المصابة بالسرطان
ومع ان الحسناء لا تعدم ذاماً فموريتانيا الاخلاق والعودة الى السكة لن تلين حتى ولو حاولتَ .... ففي طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل :
الآن لما ابيض مسربتي ... وعضضت من نابي على جذم
ترجو الاعادي ان الين لها ...هذا تخيل صاحب الحلم
ولقد عرفتك ان هاجمك الطوى فسائبٌ وان شبعتَ فعائبٌ تتكلم من غير صوت وتهرب من غير فوت ....لبسك الحقد رداء له فأبيت ان تخلعه وأبى يفارقك ..فأنت صُبابة لؤمٍ امتلأ عليك القدح حقدا صبّاً وعبّاً فكنت له قاعا منيعا ومجرًى سريعا
وتطاولك على القيم والاخلاق والنبل والتواضع والاستقامة ليس جديدا
وقد علم الناس قصرَكَ وقصور نظرك واني لأعلم ان قومك في الحسب الحسيب والراي الاريب ولكنك شذذت فكنت عُشْبةَ الدار وكيّةَ القفا حتى اعتقدت ان الشاعر عناك بقوله :
فذاك الذي ان عاش لم يحتفل به ...وان مات لم تحزن عليه أقاربه
وشي ما ج فاول الگصعه ما يجي فاعگابها
عبد الله ول عبد الله