يحتضن هذه الأيام المنزل العامر للفاعل السياسي الكبير النائب السابق و الرجل السياسي البارز أسلامه ول مين ،اجتماعات تحسيسية ، للتعبئة على شرف أطر ،ووجهاء وأعيان مدينة روصو ،وشخصياتها السياسية ،والاجتماعية المرجعية ، ورجال أعمالها، الإضافة الى رؤساء وممثلي، المبادرات ،والأحلاف والتكتلات الشبابية، واللجان الناشطة ،في حملة التعبئة والتحسيس، التي اطلاقها على مستوى مدينة روصو لتأمين أكبر حشد جماهيري للتسجيل على اللوائح الانتخابية .
ويعتبر الرجل السياسي البارز أسلامه ول مين ، من أكبر داعمي حزب الإنصاف على مستوى ولاية اترارزة/ روصو، نظرا لما يقوم به من عمل جبار من خلال عمليات الحشد الجماهيري و التحسيس و التسجيل لصالح حزب الإنصاف، كل هذا بتنسيق ونجاح منقطع النظير، ليكون وبلا شك إضافة نوعية لاغنى عنها في هذه الفترة الحساسة، خصوصا و أن هذا هو الوقت المناسب لإطلاق هذه التظاهرة ، و نحن على أبواب انتخابات مصيرية للبلد إنه بحق من الأطر و الفاعلين السياسيين والشخصيات الوطنية التي يُعول عليها لما يمتاز به من الكفاءة والعمق السياسي و السمعة الحسنة والعمل الميداني، فهنيئا للشعب الموريتاني و لولاية اترارزة بشكل عام و مدينة روصو بشكل أخص، فهنيئا لنا بهذه الشخصية الوطنية التي تستحق التقدير والاحترام.
وجدير بالذكر أن كل ساكنة روصو بمختلف أطيافهم واعراقهم ، يعتبرونه مرشح الوفاق وخير من يمثل المقاطعة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، كنائب عن المقاطعة، لما يتمتع به من الكفاءة والعمق السياسي و السمعة الحسنة بين الجميع، وبما أنهم يسعون للنهوض ببلدهم، لفخورون بهذا الأخ الفاضل الذي سعى دائما إلى تأسيس مبدأ التواصل مع الجميع، من خلال حرصه الشديد على الاتصال المباشر والحقيقي مع كل فئات الشعب، والتجاوب مع مشكلاتهم، و مواقفه اليوم تُجسد حالة عظيمة من الحضور الدائم، والاطلاع العميق، والتلاحم الكامل مع قضايا الشعب اليومية، والاهتمام بكل الفئات الاجتماعية، فكيف اذا أصبح نائبا في قبة البرلمان، فإنه سيكون وبلا شك الرجل المناسب في المكان المناسب.