في ديننا الإسلامي الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره الفريق مسغارو ولد سيدي ولد اغويزي، للوظائف السامية والتي كان آخرها، مديرا عاما للأمن الوطني، ويضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة.
وقد أظهر الفريق مسغارو ولد سيدي ولد اغويزي في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بالقطاعات المهمة في أمن واستقرارالبلد، ليُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر.
و الذي يدخل مبنى إدارة الأمن ويرى ما أصبحت عليه وخاصة بعد إطلاق نظام أمن انواكشوط الذي يكبر يوما بعد يوم والذي يتطلب نظاما أمنيا قويا وحقيقا يكون قادرا على تجسيد رؤية رئيس الجمهورية بأن الأمن أحد ركائز التنمية يدرك أن الفريق مسغارو ولد اغويزي المدير العام للأمن الوطني على قدر المسؤولية وعند حسن الظن، فقد أنشأ نظاما أمنيا متطورا، يعمل من أجل تأمين المواطنين وممتلكاتهم من خلال المراقبة بالفيديو، التي أصبح من خلالها انواكشوط تحت مجهر الشرطة الوطنية، إضافة إلى إقتناء سيارات للمراقبة والإتصال من أحدث مايكون للتدخل في الوقت المناسب وعند الحاجة.
وفجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين، ليطلقوا تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة من جهة ، والتشكيك في قدرة الأمن الوطني ومايقوم به من عمل جبار، ظنا أنهم سيحققون بذلك إنجازا، و هو في الحقيقة يدمر المجتمع ويخلق الفتن، و مع ذلك تبقى ولله الحمد، تلك حملة شعواء بشقيها الشخصي والمهني، و ما هي إلا تأكيد على فشلها في النيل منهُ في إصراره على مواجهة الفساد والانتصار للحقيقة،
فدعوكم منهم ، سيادة الفريق المحترم، فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.