طالب عدد من السياسيين والحقوقيين الموريتانيين والدوليين بإنجاز تحقيق شفاف وسريع في وفاة الشاب عمر جوب عقب اعتقاله لدى أجهزة الأمن بمقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية.
الساسة والحقوقيون الذين التقتهم الأخبار مساء اليوم في محيط المستشفى الوطني بنواكشوط حيث توجد جثة المتوفى، أكدوا تضامنهم مع أسرة الفقيد ومطالبتهم بإيقاف عمليات القتل المهددة للأمن والوحدة الوطنيين.
وقال رئيس هيئة الساحل إبراهيم بلال في تصريح للأخبار إن الحادثة خطيرة لارتباطها بعدد من الأحداث المشابهة السابقة عليها.
وطالب ولد بلال بمحاسبة المسؤولين عن الأمن في البلاد نظرا لتكرار مثل هذه الحداث الخطيرة، التي تؤثر على أمننا ووحدتنا البلاد.
من جهته النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المرتضى ولد اطفيل طالب بشفافية التحقيق في القضية وأن تؤخذ نتائجه بعين الاعتبار وتعلن للرأي العام في البلاد.
واستغرب ولد اطفيل من تكرر "الجرائم بدون مجرم"، مطالبا أن تكون "جريمة" البارحة "آخر جريمة من هذا النوع ومعاقبة المجرمين حتى يكونوا عبرة لغيرهم".
وطالبت عضو مرصد حقوق المرأة والفتاة السنية بنت محمد السالك من لا يستطيع أداء مهمته في حفظ وسلامة المواطنين بالاستقالة مضيفة أن من كان يفترض فيهم تأمين المواطنين باتوا يقتلونهم بدم بارد.
واستمرت حتى مساء اليوم في عدة مقاطعات بنواكشوط ونواذيبو الاحتجاجات المنددة بوفاة الشاب عمر جوب خلال اعتقاله من طرف الشرطة في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية.