(1).gif)
قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، إن موريتانيا تعمل على تجسيد قيم العدالة الاجتماعية من خلال جملة من المحاور والتدخلات تعكسها الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات افتتاح المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في القاهرة أمس الثلاثاء، تحت شعار: “العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي”.
وأضافت أن قيم حماية ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الأكثر هشاشة تحتل مكانة بارزة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ونفذته الحكومة في تدخلاتها.
ولفتت إلى أن موريتانيا توفر الضمان الاجتماعي للمرضى المعوزين بالمستشفيات الوطنية، وكذلك مصاريف العلاج في الخارج في حال استوجب الوضع الصحي ذلك، فضلا عن برامج حكومية خاصة بالأطفال متعددي الإعاقة وبرامج التعليم المتخصص للأطفال ذوي الإعاقة بجميع أصنافهم، وبرامج دعم مخصصة للمسنين.
ونوهت معالي الوزيرة إلى أن الحكومة الموريتانية تعمل على التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر هشاشة، مبرزة أن مجموعات واسعة من الفئات الهشة تستفيد من تأمين صحي شامل وتحويلات مالية شهرية، فضلا عن برامج الأمن الغذائي، وبرامج المشاريع المدرة للدخل.
نشير إلى أن مصر استلمت خلال المؤتمر، الذي يستمر يومين، رئاسة الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية من تركيا، بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد طه حسين إبراهيم وعدد من الوزراء بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتناول الاجتماع عرض مشاريع القرارات وجدول الأعمال وبرنامج العمل، كما تم استعراض تقرير الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بجانب المدير التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بشأن تنفيذ القرارات المتعلقة بقضايا الطفولة ومؤسسة الزواج والأسرة والمسنين وذوي الإعاقة.
.jpg)
