ان تجربة الوزير والإطار الشاب الدكتور "محمد ولد أسويدات" السياسية تجربة من رحم المعاناة رأت النور فكأنما ولدت لتكون رسالتها الأساسية أن الإرادة والعزيمة هما سر نجاح الرجال وأن الجد والمثابرة في العمل الرقى في العمل إنها مبادرة رجل المجتمع وسائس التنمية وفي محيطها الجغرافي يمكن القول أنها تجربة السياسي الذي يطلع على أحوال منتخبه لذلك فهو جدير بثقتهم، على الأقل ردا للجميل واعترافا لأهل الفضل بفضلهم بعيدا عن التجاذبات والصراعات السياسية التي تعانيها مجتمعاتنا كلما اقترب موعد الإنتخابات أيا كانت طبيعتها أو موسم سياسي كيفما كان. إنها تجربة تعكس مكانة الرجل في قلوب الساكنة وتمسكهم به، فضلا عما تعكسه من مكانة للرجل وتياره على المستويين الاجتماعي والسياسي معا، وهو ماسيكون له الدور الإيجابي على الجميع في قادم الأيام خصوصا وأن المشهد السياسي في الولاية أصبح شبه واضح. فالشكر موصول للوزير ولد أسويدات على اهتمامه بواقع الساكنة وسعيه إلى حلحلة مشاكلها في هذا الظروف العصيبة كما عبر عن ذلك السكان أنفسهم من خلال صورة ومشهد فائق الجمال رسمته مبادرة يدا بيد من خلال المهرجان الذي أقامته بحر الشهر المنصرم وهو المهرجان الذي تمثل بحور أهم الأوجه والقيادات في المشهد السياسي في الولاية بمقاطعاتها الستة. أما عن المنتقدين للرجل وللسياساته في المقاطعة والولاية فلهؤلاء أقول إنني لست ناطقا رسميا بسم المبادرة أو الرجل حتى أكون ملزما بالجوال على تعاليقهم غير الموفقة ولن أعبأ بمن ينتقدونه وينتقدون صفحاتنا الحرة التي تكتب قناعاتنا وتصوراتنا للمشهد السياسي الذي نحن جزء منه ومن رحمه ولدت تجاربنا ولن نكترث لمن يتخذون من الإساءة عن العجز ذريعة للتهجم على من خالفهم لهؤلاء أقول إن كل ذي نعمة محسود ولن الوزير شيء مادام العامة معه والخاصة لأن تجربته من رحم المطحونين المهمشين بدأت لكي تحقق مبدأ الإنصاف بعد أن تمسكت بالإنصاف في زمنه. خالص تحياتي وتقديري سيد أحمد عبدي