قال المجلس العسكري في النيجر إن أي مغامرة عسكرية في البلاد "ستكون كارثة على الاستقرار والوحدة في المنطقة". وأضاف المجلس، في تعليقه على انتهاء مهلة الإيكواس، أن أي دولة تسهل التدخل العسكري في النيجر عبر أراضيها سيعتبرها "معادية". وأكد المجلس العسكري في النيجر وجود انتشار مسبق لقوات في بلدين بوسط إفريقيا (لم يحددهما) استعدادا لتدخل عسكري في البلد، بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم. من جهة أخرى؛ نقلت وكالة "فرانس برس" عن الجيش المالي قوله إن وفدا رسميا من مالي وبوركينا فاسو توجه إلى النيجر للتضامن معها. في الأثناء؛ دعا وزير الخارجية الإيطالي أنتوني تاياني مجموعة الإيكواس إلى تمديد المهلة الممنوحة للنيجر