بمناسبة اليوم العالمي للشباب نظمت جمعية السواعد الشبابية بالتعاون مع المندوبية الجهوية لولاية انواكشوط الشمالية، ندوة تحت عنوان : "تبادل الأفكار والتجارب" وذلك بحضور بعض المحاضرين.
وقد افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم بعدها كلمة رئيس الجمعية الذي عبر عن امتنانه للمندوب والمحاضرين على تلبية الدعوة وتكبدهم عناء المشقة من اجلهم.
وتحدث المندوب الجهوي لولاية انواكشوط الشمالية، السيد محمد امبارك ولد احمد على أن يعلق الشباب عامة الآمال على الخطط و المشاريع والاستراتيجيات التي تنفذ من أجله، وأن يساهم في تنمية وطنه عبر الانخراط في المنظمات و الشبكات الشبابية وأن يكون شريكا فاعلا في تعلم المهن, حيث قال أن الشباب اليوم يمتلك مجلس وطني و ممثل في البرلمان و يتم إكتتابهم في كافة القطاعات الحكومية والوظائف الرسمية. وأكد المندوب على حرص المندوبية على الوقوف مع الشباب وان المندوبية تحت تصرفهم من اجل تطوير مهاراتهم والتدريب على جميع الأعمال التطورية والإحترافية، التي تسعى لتأهيل الشباب، وفتح الباب الفرص أمام الشباب بدلًا من أن يقعوا فريسة لظاهرة الهجرة.
ومن جانبه أعرب السيد ابوكرن يحظيه بلقاء الشباب و المندوب مشيدًا بجهوده في رعاية الشباب وتوفير البدائل الإيجابية للشباب من خلال دورات التدريب والفرص التي يتيح للشباب، ولفت ابوبكرن يحظيه إلى أن إشراك الشباب مهم من أجل تحقيق الطموحات والتوصل لحلول مبتكرة للشباب حيث يستطيعون ايجاد طريقهم نحو التطبيق بمعرفة الحكومات، والهيئات التنفيذية وفتح إطار المنافسة للشباب وتشجيع روح العمل الجماعي داخل الشباب، وان على المندوبية تشجيعهم على الابتكار من أجل بناء مستقبلٍ أكثر استدامة.
بدورها أعربت النجاة فياه مؤسسة مشروع أيادي عاملة الفائز بجائزة تحدي كوسموس للإبتكار تحدثت عن تجربتها الفريدة وعن دراستها المعمقة للمشروع الذي بدأت تجني ثماره مؤخرًا، ووضحت للمشاركين المعايير التي يتم اختيار المشاريع عليها والفرص الممكنه وأهمية هكذا مشاريع ابتكاريه فريده والإقبال عليها قليل جدا.
بعدها تحدث كل من الأمين العام للجمعية ونائب الرئيس عن أنشطة الجمعية الماضية وكذلك الخطط المستقبلية التي تعمل على تنفيذها الجمعية في المستقبل القريب وعن شركهم للمندوب على مابذله من جهد من اجل تثقيف الشباب وتوعيته ودعمه.
في الختام طرح المشاركون عدة تساؤلات في الموضوع أجاب عليها المحاضرين بكل رحابة صدر.