أكد المجلس العسكري الحاكم في النيجر، موقفه من طرد السفير الفرنسي لدى انيامي، مشددا على أن اتفاقية فيينا واضحة بشأن حقه السيادي في إلزام السفير الفرنسي بالمغادرة. وقالت الخارجية الفرنسية في ردها على طرد السفير أن الانقلابيين "ليست لهم أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة". ونفى بيان صادر عن الخارجية النيجرية، ما تداوله منصات التواصل الاجتماعي عن اعتبار النيجر سفراء ألمانيا والولايات المتحدة ونيجيريا أشخاصا غير مرغوب بهم في العاصمة نيامي، مؤكدة أن سفير فرنسا لدى نيامي سيلفان إيت هو وحده من تم منحه دون غيره 48 ساعة لمغادرة البلاد. ووتنص اتفاقية افينا على أنه يجوز للدولة المضيفة في أي وقت ودون ذكر الأسباب أن تبلغ الدولة المرسلة أن رئيس أو أي عضو من فريق بعثتها الدبلوماسي أصبح شخصا غير مرغوب به، وعلى الدولة المرسلة استدعاء هذا الشخص في غضون فترة زمنية معقولة، وإلا فقد يخسر حصانته القنصلية.