قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي القاسم وان، إن المنظمة ما زالت على المسار الصحيح لإنهاء مهمة المينوسما في مالي بحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر القادم. وأضاف وان، خلال كلمة أمام مجلس الأمن، اليوم الاثنين، أنه حتى الآن تمت إعادة 1096 جنديا من قوة حفظ السلام إلى بلدانهم. وأكد وان، أن المرحلة الثانية من انسحاب قوة حفظ السلام من هذا البلد، والتي بدأت "ستكون صعبة للغاية، وذلك لأسباب بينها "الجدول الزمني الضيق" و"الظروف الأمنية واللوجستية". وقرر مجلس الأمن الدولي، إنهاء مهمة حفظ السلام في مالي (مينوسما) في الثلاثين من يونيو الماضي، وسحب 13 ألفا من عناصر الجيش والشرطة بحلول نهاية ديسمبر 2023؛ وهو انسحاب بجدول زمني معقد وغير مسبوق. من جهة أخرى؛ قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد أنه "كما كان يخشى الكثير منا، فإن قرار الحكومة الانتقالية بتعليق عمل مينوسما، أدى إلى أعمال عنف جديدة على الأرض". وأكد سفير مالي عيسى كونفورو انفتاح بلاده على الحوار من أجل تسوية القضايا التي قد تطرأ سلميا، مضيفا أنها "لا تنوي تمديد مهلة الانسحاب إلى ما بعد الحادي والثلاثين ديسمبر 2023".