أعلنت مجموعة من كبار الضباط بالجيش الغابوني صباح اليوم، الاستيلاء على السلطة، بعد إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة. وفي أولى ردود الفعل حول الانقلاب، نقلت وسائل إعلام عن مصدر دبلوماسي إن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيعقد اجتماعا غدا الخميس لبحث الانقلاب العسكري في الغابون. في الأثناء، قال الوزيرة الأوللى الفرنسية إن بلادها تتابع الوضع في الغابون عن كثب، فيما نصحت السفارة الفرنسية في ليبرفيل المواطنين الفرنسيينبالبقاء في منازلهم بسبب الأحداث الجارية. في السياق ذاته، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الانقلاب في الغابون سيؤثر على الاستقرار في المنطقة. وأضاف بوريل في تعليقه على الانقلاب، أن ما يحدث في غرب إفريقيا "مشكلة كبيرك لأوروبا". من جانبها، دعت الصين التي تعتبر من أبرز الشركاء الاقتصاديين للغابون إلى ضمان أمن الرئيس المخلوع علي بونكو. وتعتبر الغابون من أهم منتجي البترول والغاز في إفريقيا؛ فهي ثامن منتج للبترول في إفريقيا بطاقة تصل إلى حوالي 200 ألف برميل يوميا.