في ديننا الإسلامي الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، مديرا عاما للصندوق الوطني للتأمين الصحي، ويضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة.
وقد أظهر الدكتور الوزير السابق الوجيه السياسي عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بالقطاعات المهمة في أمن وصحة البلد، ليُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر.
إنهُ حقا يعمل بجدية وإخلاص كبيرين ، ويتميز الوزير بأخلاق عالية ومتواضع ونزيه.
ففي فترة توليه لهذا القطاع الهام، الذي يعتبر ركيزة أساسية للصحة ، قام بزيارات ميدانية مهمة من خلال إشرافه على وضع إستراتيجات كبيرة ستمكن من القضاء على جميع مشاكل التأمين فى الوطن.
وقام كذلك بوضع خطة لهيكلة واضحة للمؤسسة ستكمن وبلا شك من جعلها من أفضل وأحسن مؤسسات الدولة.
إنهُ بجدارة واستحقاق من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
فهنيئا لموريتانيا بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار.