نظم المجلس الأعلى للشباب اليوم الثلاثاء بمدينة سيلبابي، لقاء تشاوريا حول التحديات الكبرى التي تواجه الشباب وسبل التغلب عليها لصالح الشباب في ولاية كيديماغه.
اللقاء يدخل ضمن سلسلة لقاءات بذات العنوان بدأها المجلس الأعلى للشباب منذ فترة، في ولايات نواكشوط الثلاث، قبل أن توسع لاحقا لتشمل باقي الولايات الداخلية، من أجل محاورة الشباب والتعرف على آرائهم وتصوراتهم في كافة المجالات التنموية.
وخلال افتتاحه للقاء، استعرض والي كيديماغه المساعد والي وكالة السيد سيدي محمد ولد محمد عالي ولد أسويلم ، أهمية الأدوار التي تضطلع بها الشبيبة في كل مجتمع، مضيفا أن العناية بالشباب والحرص على استغلال حيويته وطاقاته المتعددة لخلق نهضة تنموية، مثلت أحد الأسس الكبرى للمقاربة التي ينتهجها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
من جانبها، أكدت عضوة المجلس، السيدة مريم بنت اعمر قناعتهم بضرورة إشراك جميع الفاعلين الشباب، إيمانا منهم بمدى الإرادة والقدرة على استغلال إمكاناتهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي يضع الشباب في سلم اهتماماته.
قبل ذلك كان عمدة سيلبابي قد ألقى كلمة رحب فيها بالحضور، متمنيا لهم التوفيق ولشباب الولاية المزيد من التطور،
جرى الإجتماع بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي والمندوب الجهوي للثقافة والشباب والرياضة على مستوى ولاية كيدي ماغه السلطات الإدارية والأمنية بالولاية.