قال الناطق باسم الحكومة الناني ولد أشروقه إن عشرة جنود ماليين تلقوا العلاج في أحد مستشفيات موريتانيا خلال الأيام الأخيرة. وأوضح ولد أشروقه، خلال المؤتمر الصحفي للحكومة، مساء اليوم الأربعاء، أن المعنيين تعرضوا لحادث أمني قرب الحدود الموريتانية المالية، وكانوا بحاجة إلى رعاية طبية والتوجه إلى أقرب نقطة صحية و"صادف أن كانت هذه النقطة في موريتانيا". الوزير أكد أن موريتانيا هي بلد شقيق وجار لمالي، و"ستظل كما كانت دائما تقدم للأشقاء في هذا البلد الدعم والمؤازرة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وهذا واجب يمليه علينا ديننا وقيمنا وتقاليدنا العريقة"، حسب تعبيره.