وصف السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيت الوضع بعد الانقلاب على محمد بازوم بأنه "فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين"، وفق تعبيره. وقال إيت، في مقابلة بثتها قناة الـTF1 إنه يشعر بالتعب، بعد شهرين من "التوتر الشديد" وأسابيع من العزلة داخل مقر السفارة في نيامي، مضيفا أن ما حصل كان هدفه محاولة "كسره". الديبلوماسي الفرنسي أضاف أن "هذا الانقلاب هو أولا وقبل كل شيء قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد وعدد من الجنرالات الذين لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تنتهي". وعاد السفير سليفان إيت إلى باريس بعد إعلان الرئيس الفرنسي ماكرون سحبه من نيامي، استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في البلاد، وهو القرار الذي رفضته فرنسا لأسابيع، قبل أن تقرر إعادته إلى البلاد، ومغادرة 1500 جندي فرنسي منتشرين في النيجر بحلول نهاية العام.