التعليم الحر قطاع سيختفي بعد خمس سنوات و
علي الجهات واصحاب القرار في البلد ان تستفيد من خبرة العاملين فيه لدفع عجلة التعليم إلي النجاح فهم المتميزين من الأساتذه والمعلمين وحتي المفتشين والمديرين ويكون ذالك بفتح لقاء خاص في الإذاعة والتلفزه لتشخيص سبب ضعف مستوي التعليم في الوطن و إقتراح الحلول وطبعا بحضور السياسيين الذين يحملون فكرة الإصلاح وكل من له تجربه وإرادة لإصلاح ما تبقي من تعليم وأخص هنا الذين اصبحوا يحملون أجراس يدقونها إنذار لما وصل له التعليم اليوم ومستقبل جيل الغد من الإقتراب من حافة الهاويه والسقوط
الكادر البشري في التعليم الحر يجب أن يساعد في إرساء المدرسة الجمهوريه
قضية الفوارق البشريه والقضاء عليها لايكون ويحل نهائيا بالجلوس في مدرسه جمهوريه فقط إن لم يكون هنا تعليم حقيقي يجعل التلميذ الإطار في المستقبل مثقف وعلي درجه عاليه من الوعي وذالك لأن الأجيال الحاليه والتلاميذ في الماضي والمستقبل القريب مع مالهم وعليهم من وعي عرفو ا مكمن المرض الخطير ليس في الأزمات الغذائيه ولكن يتجسد في الفورق الإجتماعيه وأنه مرض ضار ومنتقل بسرعه وفتاك بصيرورة الدوله ولكن الجيل الجديد مطالب بأن يكون محصنا ضد كل الهزات المتوقعه لما خلفته مرحلة ما قبل المدرسة الجمهوريه مع أن المدرسة الجمهوريه رغم أهميتها سوف لن تكون العصي السحريه التي تغير الأحوال بين عشية وضحاها وأن كان إتخاذ قرار محو الفوارق وتدعيم مدرسة القيم يعتبر خطوات كبيره نحو موريتا نيا جميله واعني و اطلب التركيز علي المدرس الذي يحقق توجهات الدوله وأهم قرارأتخذه من في اعلي قمة في هرم الدوله الرئيس محمد الشيخ غزواني حفظه الله والذي لكي يكمل ما قام به نطالب له بمأموريه ثانيه وذالك تثمينا للدور الذي قام به والإصلاح الفريد والسريع الذي تحقق ويتحقق في جميع القطاعات وخاصة في مجال التعليم وغيره ولأن مشكلة التعليم إصلاحها في التعليم وفي غيره وقد نجح الجيل الأ ول من المدرسين والتلاميذ وأيام التعليم الفرنسي والمحظري في تجاوز المرحلة بنجاح رغم شح الظروف وحتي الخطط التربويه والكتب وإن كان المدرس ا هو سبب ذالك النجاح كان المدرس آن ذاك حيث كان مجموعة من القيم تسير بين التلاميذ وذالك بسبب تمكنه من الإحاطه بمادته التي يدرس مع ذالك يعتبر نوع من الإستثاء الذي خص الله به بلاد شنقيط وإن كان تحسين ظروف العاملين في التعليم بالتكويين المستمر وصقل معارف المدرس وإبتكار طرق ديداكتيكيه مأخوذه من هنا من موريتانيا لإصلاح التعليم تعتبر من الأهميه بمكان ونوع من تحسين أداء المدرس ولاتقل أهميه عن زيادة الرواتب وتحسين الظروف
اصحاب القرار عرفوا أن مشكلة موريتا نيا تكمن في التعليم وضعف أداء المدرس وضعف مستوي التلميذ و عدم التعليم هو سبب كل المشاكل مع أن هناك شركاء
بعد نهاية اللقاء المفتوح اقول بأن التعليم الحر اخو التعليم العمومي لكنه اخوه لأم لأن الأم واحدة هي التعليم والوزرة هي المصدر الحقيقي لنجاح التعليم و"السحاب إلاجات والخير إلاج يسو من جاب"ومهم لكن التعليم الحر سبب نجاحه هو الحرص علي مراقبة المدرس والتلميذ وعدم تأثره بما يتأثر به التعليم العمومي و لجعل التعليم العمومي أكثر نجاحا في المستقبل يجب الآستعانه بالمديرين الناجحين في القطاع الخصوصي والعمومي علي حد السواء وطبعا المفتشين .....وتطبيق الخطة التي رسمتها الوزارة وبمتابعه منزوعه الدسم والحليب السياسي اللذي لايريد الدفع بعجلة إصلاح التعليم إلي الامام فمثلا تحسين ظروف المعلم قد يكون بتوفير له علاوة يجدها من التلاميذ الراغبين في ذالك و يحصل عليها عندما يقوم بدروس في المدرسة لتقوية مستوي التلميذ في المدرسه العموميه وفي اوقات إضافيه لكن هذه المرة تكون الإداره حاضره وتديرها هذه الخطه وتقننها في جو من المساواة بين الجميع وطبعا الزي المدرسي يحقق شيء من ذالك لكن اهم منه الكتاب المدرسي للجميع
واخيراتحسين ظروف المدرس ورقابته رقابه صارمه تجعله ياخذ معول إصلاح التعليم محمل الجد ويجعل الرفع من مستوي التلميذ غايته والوصول إليها هو تأمين المستقبل وكما قيل أاقول" التعليم هو الشجرة التي بأصلاحها يصلح كل قطاع" وذالك لأن التعليم هو الاصل في كل قطاع وكل الكوادر المنتجه في كل قطاع نجاحها يقاس بمدي تعليمها وخاصة في المرحله الأساسيه مرحلة بناء شخصية التلميذ المرحله المهمله شيء مافي التعليم وفي خطط الوزاره قبيل نهاية المقال أجدد وأأكد علي أختيار الرأس المناسب الكفء في عمليه كل إصلاح فمثلا الوزير ول داهي وزير التهذيب كان إختياره ليقوم ويطبيق خطة الإصلاح يعتبر نجاحا كبير وأن كان في مديري المدارس والمعلمين والأساتذه وحتي المفتشين من يشاطره الهم نفسه ويحمل خططا لإصلاح ماتبقي من ماإسمه تعليم لكن أين من سمع النداء؟؟؟!!!!
بقلم سيد محمد الشيخ المولود
مدير مدرسة زمزم قطاع الصنك
معلم وسيط في ول ينج
46996550/20217240