يعتبر قائد الدرك الوطني الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه من أبرز القادة العسكريين الذين خدموا وطنهم لكل إخلاص وتفاني ومواقفه في ذلك معروفة ومشهودة للجميع ، فهو من خيرة ضباط المؤسسة العسكرية نظرا لما يتمتع به من كفاءة ومهنية عاليتين فقد وضع بصمته فى جميع المناصب المهمة التى تقلدها فى المؤسسة العسكرية.
وقد شهد قطاع الدرك الوطني قفزة نوعية في كل المجالات وخصوصا مجال الاكتتاب والحضور الأمني منذ توليه قيادة الجهاز.
وقد ظل الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه يتميز بميزته الخاصة عن باقي كل القادة العسكريين في البلاد، فقد برهن أنه القلب النابض للمؤسسة العسكرية وعقلها الاستراتيجي المخطط والمنفذ كما كسب شعبية كبرى داخل الجنود ولدى المدنيين على حد سواء، وبشهادة الجميع ، معارضة ومولاة، وهو مابرهنه عليه من خلال نجاحه في مهمة الأمن الوطني بجدارة واستحقاق، انطلاقا من الإصلاحات الجوهرية التي مست الجانب التنظيمي والنشاط الأمني الملموس، وصولا إلى مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والحالة الأمنية العامة للبلد شاهدة على ذلك، فمستوى الجريمة انخفض بشكل واضح وانحصرت في أحداث شخصية ضيقة ليست لها الخطورة المباشرة على المجتمع، كما أن ملف الإرهاب ولله الحمد تم طي صفحته وحوصرت أفكاره في الزاوية حيث يتم وأدها.
فهنيئا للشعب الموريتاني و لقطاع الدرك الوطني بهذا الرجل القوي الأمين الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين.