للمطالبة بحماية الفلسطينيين.. وقفات متزامنة للأحزاب الموريتانية أمام عدد من السفارات جاتب من وقفة للأحزاب السياسية أمام السفارة الفرنسية في العاصمة نواكشوط

نظمت الأحزاب السياسية الموريتانية، صباح اليوم الجمعة، وقفات احتجاجية متزامنة أمام ممثلية الأمم المتحدة في العاصمة نواكشوط، وسفارات الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا وألمانيا. تنديد بالصمت على جرائم إسرائيل.. الوقفات التي شارك فيها عدد من سكان العاصمة نواكشوط، وجماهير أكثر من عشرين حزبا سياسيا من الموالاة والمعارضة، رفعت خلالها شعارات تندد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين. وندد المشاركون في الوقفات المتزامنة بدعم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا لإسرائيل في ظل الجرائم المتكررة التي ترتكبها في فلسطين، والتي كان من آخرها مجزرة "المعمداني" بغزة. مطالب بوقف المجازر.. حملت الرسائل التي بعثت بها الأحزاب السياسية إلى السفارات المعنية -والتي اطلعت عليها الصحراء- جملة من المطالب، بينها مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل السريع والعاجل لوقف هذه المجازر التي لا تبقي ولا تذر. ودعت الأحزاب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى التدخل الفوري لوقف هذه الحرب والكف عن دعم وحماية المعتدين، ورفع الحصار بشكل فوري عن قطاع غزة وفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والطبية. كما طالبت الأحزاب بتوثيق الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية في غزة تمهيدا لمقاضاة مرتكبيها من مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتشكيل محكمة جنائية خاصة للنظر في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية في غزة، والبدء الفوري في تعبئة الموارد الضرورية لإعادة إعمار غزة. امتناع عن تسلم الرسائل.. الأحزاب المنظمة للوقفات كانت محملة برسائل للسفارات المعنية؛ حيث أكد رئيس حزب "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار أن نائب السفير الألماني امتنع عن توقيع الرسالة التي سلمت له، مما اضطرهم للعودة، على أن تسلم الرسالة للسفيرة في وقت لاحق. من جهتها: لم تتسلم السفارة الأمريكية الرسالة التي وقعتها الأحزاب السياسية، وأكد مصدر من بين المشاركين في الوقفة أمامها أنه تقرر تسليم الرسالة في وقت لاحق للسفيرة، بينما قُرأت عبر مكبرات الصوت أمام السفارة.