قالت كاتبة الدولة للشؤون الخارجية بمملكة إسبانيا انجلس مورينو إن تضاعف التحديات بمنطقة الساحل تجعل من الضروري التفكير بشكل مختلف والتدخل بشكل أكثر فعالية "حتى نتمكن من التصدي للوضع في الساحل الذي يتطور بشكل متسارع". وأضافت المسؤولة الإسبانية خلال افتتاح الاجتماع الثالث عشر للمبعوثين الخاصين لمنطقة الساحل، اليوم الثلاثاء، أن الجميع في مجموعة الساحل يتطلعون إلى حماية السكان في الساحل. وأكدت مورينو أن تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الحكومة الموريتانية يأتي للتباحث حول مقاربة أكثر ملاءمة للتصدي لمختلف المشكلات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها ساكنة الساحل. وأوضح وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك أن اللقاء يعقد في ظرفية حساسة ومعقدة على كافة المستويات، ما يجعله ذا أهمية كبيرة. وطالب ولد مرزوك بدعم الجهود التي يبذلها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، من أجل تعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة على جميع الأصعدة.