بينها جرائم القتل.. توقيف 12 مشتبها به في عمليات إجرامية مختلفة بنواكشوط جانب من المسروقات التي احتجزتها الشرطة لدى أفراد العصابة- فيسبوك أعلنت الشرطة الوطنية، مساء اليوم الثلاثاء، توقيف 12 شخصا يشتبه بتنفيذهم لعمليات إجرامية، ينتمون لعصابة تضم أجانب من جنسيات مختلفة. وقالت الشرطة، في منشور على فيسبوك، إن الموقوفين يمثلون ثلثي أعضاء عصابة مسؤولة عن الكثير من العمليات الإجرامية "من ضمنها القتل والاعتداء والنشل والسلب والإغارة على المنازل والمؤسسات المالية والمحلات التجارية والسيارات". وأكدت الشرطة أن ثلث أعضاء العصابة ما زال في حالة فرار، موضحة أنهم يوجدون في بعض أنحاء موريتانيا وقد تم تحديد هوياتهم وتضييق نطاق البحث عنهم. وفي ما يلي التوضيح الصادر عن الشرطة: بعد أن تلقت مصالح الشرطة الوطنية بولاية نواكشوط الجنوبية عدة شكاوى وإبلاغات من مواطنين تعرضوا لتهديدات وأعمال إجرامية في أنفسهم وممتلكاتهم، تشكلت فرق أمنية بقيادة وعضوية بعض أبرز ضباط ورجال الشرطة المتخصصين في البحث الجنائي وتتبع وتفكيك التشكيلات العصابية الإجرامية. وبعد عدة أيام من البحث المتواصل ودراسة العمليات محل الشكاوى تمكنت إحدى الفرق المكلفة بالقضية من حصر وتضييق دائرة البحث والتوصل إلى هويات مشتبه بهم محددين. وبناء على ذلك تم وضع خطط فعالة للمتابعة والرقابة اللصيقة بحق المشتبه بهم، وهو ما أسفر عن التوصل إلى ثلاثة منهم من ضمنهم المشتبه به الرئيسي كونه الرأس المدبر والمخطط لأغلب عمليات العصابة في الحيز الجغرافي التابع لولاية نواكشوط الجنوبية. وبعد إخضاع الثلاثة لتحقيق ميداني سريع من طرف ضباط الشرطة المختصين تم الحصول على معلومات قيّمة تتعلق بباقي أفراد العصابة وأماكن تواجدهم المتوقعة. وبما أن عدد أفراد العصابة الفارين كبير فقد وضعت الشرطة الوطنية خطة محكمة لشن عمليات مداهمة بشكل متزامن وسريع ووسط تكتم شديد، وذلك منعا لتسلل أية معلومة من شأنها أن تصل المشتبه بهم فتدفعهم إلى اتخاذ خطوات تأمينية قد تؤخر او تصعب عملية القبض عليهم. بناء على ما سبق تحركت عدة مركبات تابعة للشرطة الوطنية تحمل بعض ضباط وعناصر الشرطة ذوي الخبرة والكفاءة اللازمة في التعامل مع المجرمين الخطرين، وتم توزيعها على أماكن تواجد باقي أعضاء العصابة طبقا لخطة المداهمة التي وُضعت قبيل التحرك.