أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب اليوم بمباني المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية في انواكشوط على انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية.
الوزارة تسعى من خلال تنظيم المسابقة إلى تحفيز وتكريم العلماء وتشجيع الشباب حملة كتاب الله على الإقبال على العلوم الشرعية واللغوية.
المسابقة التي تنطلق اليوم تصفيتها الأولى في جميع ولايات الوطن ويشارك فيها 340 متسابقا، حيث سيتم اختيار الثلاثة الأوائل من كل ولاية لخوض المرحلة الثانية والأخيرة التي تحتضنها انواكشوط من بين 45 من الفائزين في الولايات 15 لإختيار الخمسة الأوائل.
وتستمر المسابقة ثلاثة أيام وتشمل كافة المتون المعروفة في المحظرة الشنقيطية، (القرآن الكريم وعلومه والحديث وعلومه والسيرة النبوية الشريفة والفقه وأصوله والمنطق والبيان واللغة العربية بكافة فروعها).
الوزير قال في كلمة له بالمناسبة إن الوزارة اتخذت بالتنسيق مع هيئة العلماء الموريتانيين كافة الإجراءات التي تتطلبها المسابقة من حيث الرقابة، مبينا أنها تشكل بصمة للتاريخ العلمي لموريتانيا.
مؤكدا أن الجماهير تلقفوها بالترحيب والقبول خاصة الطلبة والعلماء والباحثين والمهتمين بالشأن الاسلامي عموما.
بدوره قال مستشار وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي المكلف بتنسيق الجائزة أحمد ولد التاح إن الجائزة شهدت إقبالا كبيرا من العلماء سواء من حيث الكم أو النوع مما جعلها تحقق الهدف الذي أنشئت من أجله، وأنه رغم التزايد في عدد المترشحين إلا أن الجميع بالمقابل أصبح يدرك أنها خاصة بالعلماء المحيطين بالعلوم المحظرية كافة.