يعتبر اللواء صيدو صمبا جا من خيرة ضباط المؤسسة العسكرية نظرا لما يتمتع به من كفاءة ومهنية عاليتين فقد وضع بصمته فى جميع المناصب المهمة التي تقلدها في المؤسسة العسكرية ، وتميز دائما بالأخلاق العالية والبساطة وحب الفقراء ومساعدتهم ، وبشهادة الجميع، يستحق كشخصية وطنية الإشادة والشكر لما قدمه للوطن ، لا نعتقدُ أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجلٌ نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و لا الحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
كما يعتبر، اللواء صيدو صمبا جا بالاضافة إلى وزنه العسكري وما قدمه من خدمة لوطنه في ذلك القطاع، ذا وزن آخر اجتماعي وسياسي، فمن خلال أعماله الخيرية، الكل يشهد له بالخير، لمايقدمه من خدمة المواطنين بدون قيد ولا شرط، وكذلك لتواضعه وقربه من المواطنين الضعاف، فهو لا يكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون له ذلك بألف حساب ، وسيبقى ذو مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني.
وانطلاقا من ذلك اعترافا منا بالجميل في حق هذا السيد الشهم الذي قل نظيره، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة في حقه، ومن البديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبها سمعة ، فهنيئا لنا جميعا كموريتانيين أن نرى هذه شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب، وتعيينه الأخير أمينا عاما لوزارة الدفاع، سيكون وبلا شك إضافة نوعية لاغنى عنها للقطاع فهو يستحق كشخصية وطنية فذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن و المواطن.
حفظ الله هذا الرجل المخلص القوي الأمين، والذي يعتبر ركيزة أساسية لهذها البلد، عاشت موريتانيا حرة مستقلة.