عدت الى انواكشوط بعد ان حضرت حفل تخليد الذكرى المئوية لرحيل العلامة المجدد الشيخ سيديا بابا وقد كانت مناسبة عظيمة جمعت العديد من الشخصيات الدينية و الاجتماعية والسياسية والادارية الكبيرة وكان التنظيم رائعا والمداخلات كلها كانت منهجية وعلمية ومفيدة وقد لفت انتباهي ان الحاضرين لهذه المناسبة لن يحضروا حفل تخليد المئوية الثانية القادمة التي ارجو ان تكون على نفس منهج ( مئوية الاجماع هذه ) وشكرا لكل الذين اسهموا في انجاح هذه المناسبة التاريخية والقائمين عليها