من المنتظر أن تشهد الإنتخابات الرئاسية 2024 في موريتانيا زخما كبيرا، ومنافسات قوية ، حيث سيحفل ملف الانتخابات الرئاسية بالكثير من المرشحين المحتملين، والمفاجآت المنتظرة، إذ لا يمكن التنبؤ بأي نتائج من الآن، لكن ما تشير إليه المعطيات، يتلخص في أن الانتخابات المقبلة لن تكون كالسابقة، إذ تتجمّع إرادات شبابية وطنية قوية، لقيادة تلك الانتخابات إلى مرفأ آخر، على الأقل من الناحية الشكلية حتى إن لم تحقق النتائج المنتظرة.
وعلى رأسهم المناضل السياسي الشاب اعل الشيخ ولد الحضرامي ولد امم، والذي يعول على الشعب الموريتانى ، مؤكدا من خلال كل خرجاته الإعلامية أن الشعب الموريتاني لايزال محافظا على وطنيته و شعب يتوق دائما للحرية ولكل شيء ولكل ما فيه مصلحة للوطن رغم المسلكيات البائدة التي مازالت موجودة فى مجتمعنا و البعض مازال وللأسف يعاني منها كالقبلية والعنصرية والطائفية والجهوية وهذا بتنافي تماما مع تعاليم ديننا الاسلامي، مؤكدا أن دور الشباب باعتباره العمود الفقرى للمجتمع هو الحل الوحيد لتحقيق النجاح، خصوصا وأنه يحرم من حقوقه والمجتمعات لم تتقدم إلا بمشاركة الشباب فى بناء الوطن و إصلاحه" .
هذا وقد انضم الكثير من الشباب الموريتانيين بمختلف أطيافهم واعراقهم إلى هذا المرشح الشاب وبرنامجه الإنتخابي الطموح، معبرين عن بذلهم الغالي و النفيس من أجل المساهمة في انجاحه .
كما يعتبر مرشح الشباب و الوطن اعل الشيخ ولد الحضرامي ولد امم، حسب المراقبين للساحة السياسية أنه قادرٌ على مواجهة الرئيس الحالي، في ظل أوضاع اقتصادية خانقة وتدهور في ملف الحقوق والحريات، إلى جانب تراجع مُعظم الداعمين للنظام ، فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين، عاشت موريتانيا حرة مستقلة.