أعلنت الحكومة المالية إنهاء اتفاق المصالحة الوطنية القائم بين الحكومة والحركات المسلحة الأزوادية، تحت رعاية الجزائر.
الحكومة المالية قالت إن الوساطة الدولية عجزت عن تنفيذ التعهدات بشأن المجموعات الموقعة على الاتفاق، فيما غيرت هذه المجموعات سياساتها حيث أصبحت مجموعات إرهابية، على حد تعبير البيان.
مالي اتهمت الجزائر باستغلال الاتفاق، بوصفها من يتولى قيادة الوساطة الدولية، للتدخل في الشؤون الداخلية في مالي.
البيان يأتي أسابيع بعد استدعاء كل من الحزائر وباماكو سفيريهما، بعد احتجاج مالي على استقبال الجزائر للإمام محمد ديكو، معتبرة إياه عملا يتنافى مع قيم الصداقة، في وقت يعتبر فيه ديكو من أكثر المعارضين لحكم العقيد اسيمي غويتا الذي وصل الى السلطة عبر انقلاب عام 2020.