أشاد وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي، بالدور الكبير الذي يلعبه التحالف الإسلامي في مكافحة الإرهاب، مضيفا أنه يكتسي أهمية بالغة، من حيث وجاهة الرؤى الإستراتيجية التي تأسس عليها والتي تجعل منه إطارا يتيح تنسيق الجهود ليس فقط على المستوى الأمني وإنما كذلك على مستوى التوعية ونشر قيم التسامح والاعتدال والتصدي للتأويلات المنحرفة الزائفة.
مبينا في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الثاني لوزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، الذي انعقد في الرياض السبت الماضي، أن الاستراتيجية الأمنية الموريتانية، جعلت من التسامح والاعتدال، ركنا أساسيا للإستراتيجية.
الوزير أعلن جاهزية موريتانيا لمشاركة الجميع تجربتها في المجال والاستفادة منها فيما ابتكروه من تدابير ناجحة في مكافحة الإرهاب، مجددا التعبير عن تطلع موريتانيا إلى تطوير التحالف، والرفع من مستوى فعاليته، خدمة للاستقرار في فضائنا الإسلامي صونا للسلم والأمن الدوليين.
مشيرا إلى أن الإرهاب لا يزال قوي الشوكة على الرغم من الجهود التي بذلت في مكافحته في العديد من البلدان الإسلامية، حيث يتوسع أكثر مما ينحسر.