(1).gif)
خلدت جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية، مساء أمس بنواكشوط، الذكرى الثانية لتأسيسها، وذلك بحضور عدد من الدكاترة والباحثين والدبلوماسيين والشخصيات العلمية الوازنة، فضلا عن جمع من خريجي الجامعات والمعاهد المغربية.
رئيسة الجمعية د. تربه بنت عمار رحبت بالحضور مردفة أنهم كانوا بالأمس طلابا فى بلدهم الثاني المغرب واليوم هم كوادر في بلدهم موريتانيا والفضل يرجع إلى المعاهد والجامعات المغربية التي استضافتهم.
كما شكرت الرئيسة الوكالة المغربية للتعاون على تسهيلها تسجيل العديد من الطلاب الموريتانيين فى الجامعات المغربية، مشيدة كذلك بالدور الهام للسفير المغربي في نواكشوط حميد شبار، حيث واكب الجمعية منذ لحظة تأسيسها، على حد تعبيرها.
الحفل عرف تكريم السفير المغربي لقاء دعمه ومؤازرته للجمعية، ليعبر بدوره عن سعادته بحضور حفل تخليد الذكرى الثانية لتأسيس جمعية الأطر الموريتانيين خريجي جامعات ومعاهد ومدارس المملكة المغربية، قائلا إن سعادته ضاعفها شرف التكريم من طرف الجمعية التي تضم نخبة من خيرة الأطر الموريتانيين، حسب وصفه.
معتبرا أن هذا التكريم عربون وفاء من الخريجين لبلدهم الثاني المغرب، حيث تلقوا دراساتهم العليا.
مضيفًا أن التعاون الوثيق بين موريتانيا والمغرب في مجال الثقافة والتعليم العالي والتكوين المهني أثمر نتائج قل نظيرها، حيث بلغ مجموع الأطر الموريتانيين الذين تخرجوا من الجامعات والمعاهد المغربية، ما يزيد على 30.000 إطار.
الحفل عرف تكريم عدد من الشخصيات لقاء إسهاماتهم، كما تم خلاله عرض فلم توثيقي لأنشطة الجمعية طيلة السنتين المنقضين، وتقديم أيضاً مداخلات أثنت على الجمعية ودورها في توطيد الإشعاع العلمي والثقافي بين البلدين الشقيقين الموريتاني والمغربي.
.jpg)
