إنطلقت ببلدية فم لكليتة في مقاطعة أمبود بولاية كوركول ،النسخة الأولى لملتقى أمبود للتنمية المحلية تحت شعار ” أمبود دعامة أساسية للإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء ”، والذي من المتوقع أن يرفع من مستوى المقاطعة لاسيما الجانب التنموي، بإشراف و تدشين من الشخصية الوطنية التوافقية السيدة الوزيرة الأمينة العامة عيشتا باه يايا والتي ألقت كلمت الافتتاح معبرة عن مدى سعادتها لهذا المهرجان وفعاليته في المساهمة الفعالة في تعزيز التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلد بشكل عام وللمقاطعة بشكل خاص، كما أكدت على بذلها الغالي و النفيس من أجل انجاح هذا المهرجان المهم و التاريخي .
وقد حضر المهرجان وفد كريم مؤلف من :
السيد الوالي المساعد محمد محمود محمد المختار
المدير الجهوي للتهذيب في ولاية كوركول السيد فالي ناجم
المدير الجهوي للتوجيه الإسلامي في كوركول السيد امادو انياندي
السيد الحاكم امخيطرات محمد فال
النائب جعفر ماء العينين
النائب والعمدة يرب ولد ابريك
عمدة بلدية فم لكليته السيد هاشم ولد أعلي
عمدة بلدية أدباي أهل كلاي السيد القطب ولد اسويلم
مفوض الشرطة الوطنية في امبود
قائد فرقة الدرك الوطني في امبود
و خبراء من وزارت الزراعة والصيد والمياه، و العديد من أطر مقاطعة أمبود، و هيئات المجتمع المدني
بالإضافة إلى العديد من الفاعلين السياسين والأطر والوجهاء في مقاطعة امبود .
وقد كان الحفل فرصة للتعريف بأهمية التنمية وخاصة في مقاطعة امبود التي تمتلك مقدرات تنموية كبيرة ممثلة في سد فم لكليته، ومن المنتظر أن يشهد المهرجان ورشات تكوين سيستفيد منها أصحاب المشاريع التنموية.
وفي مايلي هداف ملتقى أمبود للتنمية المحلية:
- يهدف هذ الملتقى الذي سيستمر طيلة ثلاثة أيام للتشاور وتبادل الآراء والنقاشات حول السبل الكفيلة بتطوير التنمية الواعدة وإيجاد حلول مناسبة للحد من العراقيل التي تعيقها.
- كما يهدف إلى تحديد الظروف الملائمة للإقلاع بشتى المجالات خاصة الزراعة من خضروات،وقمح، وأرز.
- كما يهدف إلى نقاش الإشكالات المرتبطة بالتمويل الزراعي والهيكلة المؤسساتية
- ويهدف أيضا إلى رسم خطة لتحقيق الإكتفاء الذاتي وطنيا في مجال الغذاء، نظرا لما تتوفر عليه المقاطعة من إمكانات كبيرة في هذ المجال بدء بسد فم لكليته وغيره من السدود والمساحات الزراعية الكبيرة غير المستغلة
كما يهدف إلى دعم مايقوم به قطاع الزراعة من خلال تقديم التقارير والإقتراحات البناءة عن طريق الخبراء والمستثمرين والفاعلين الوطنيين، لخلق نهضة حقيقية في المقاطعة لاتقتصر على المجال الزراعي فحسب بل تهتم بكل المجالات
- ويهدف لنقل المقاطعة لتكون عنوانا للتنمية لا الفقر والتخلف