(1).gif)
انطلقت مساءَ أمس الأحد، في مكة المكرمة، أعمالُ المؤتمر الدولي: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي تنظِّمه رابطة العالم الإسلامي بمشاركة ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية.
و أعلَنَ الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في كلمة له بالمناسبة عن عزم المؤتمرين إطلاقَ "وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، التي ترسمُ معالمَ مضيئةً ودَلالاتٍ إرشاديةً مهمَّةً وتَبني جُسورًا من الإِخاءِ والتعاوُنِ بين المذاهب الإسلامية، لخير الأمة في مواجهة التحديات.
وشدَّد العيسى على أنَّ أهل الإسلام جميعًا تحت راية الإسلام ومظلتِهِ مهما اختلفت مذاهبهم، كما أنَّه لا محلَّ لأيٍّ من الأسماء والأوصاف الدخيلة التي تُفَرِّقُ ولا تَجمَع؛ إلا ما كان منها مُوَضِّحًا للمنهج كاشِفًا لوصفه، على ألا يكونَ بديلًا ولا منافِسًا لاسم الإسلام الذي سمَّانا اللهُ به.
وأكد رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وعضو المجمع الفقهي الإسلامي العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيَّة في كلمة له بالمناسبة أن أهمية الوحدة الإسلامية ومكانتها بالنسبة للمجتمعات الإسلامية أمرٌ أجمع عليه العلماء، مشيراً إلى أنَّ "الوحدة مفهوم إسلامي عظيم يغطي جميع العلاقات الفردية والجماعية والدولية."
وأوضح أن الوحدة لها أسسها الجامعة، هي شهادة التوحيد التي تمثل أعلى درجات الوحدة لجمعها كافة الطوائف والمذاهب الإسلامية، وإقامة شعائر الإسلام الظاهرة التي يجتمع عليها المسلمون.
.jpg)
