إن المتتبع للشأن العام في موريتانيا وخاصة الإنساني منه لا يمكن إلا أن يقف على رجال أفذاذ يخدمون هذا الوطن بإخلاص وحسن نية وأبرزهم رجل الأعمال محمد فاضل ولد الناتي ذلك الرجل الطيب حسن الخلق الذي سخر وقته وماله وعلاقاته الواسعة لكي يبتسم الفقير فهو من القلائل اليوم من رجال أعمالنا الذين يتزاحم الفقراء أمام منزله وداخله يعمر بالمحتاجين وذوي الحاجات والمرضى كل عنده حكاية شغلته عن الراحة وطمأنينة البال حتى يقابل محمد فاضل ولد الناتي، فيخرج من منزله وقد قضى له حاجته مرتاح النفس والبال وكأنه قد خرج لتوه من قصر السلطان العادل المنفق أيام الدولة الأموية أو العباسية.
هذا فضلا عن كونه رجل أعمال ناجح ، فهو سياسي مرموق وله وزنه الإعتباري في ولاية آدرار فهو من الوجهاء التاريخين الذين لا يمكن تجاهلهم وله وزنه السياسي المعروف في المنطقة وهو من الداعمين لنظام السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني وكان من أوائل المطالبين سيادة الرئيس للترشح لمأمورية ثانية كما أنه يعبؤ أنصاره الكثيرون لإستقبال دائما لمختلف زيارات فخامة الرئيس الجمهورية.