أطلقت وزيرة التشغيل والتكوين المهني، زينب منت أحمدناه، اليوم، برنامج تكوين لفائدة 2000 مستفيد، ممول من طرف صندوق التكوين التقني والمهني.
التكوين يغطي العديد من المجالات مثل البناء والأشغال العامة والزراعة والتنمية الحيوانية، الصناعة، الصناعة التقليدية، الخدمات وبعض المهن الخاصة بالنساء.
وقد نوهت وزيرة التشغيل والتكوين المهني في كلمتها بالمكانة يحتلها التكوين المهني والتقني في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة من أجل أربع سنوات للوفاء بالتزامات الرئيس في هذا المجال.
كما ذكّرت الوزيرة بالتقدم المحرز في تحسين جودة التكوين المهني وزيادة قدرة المؤسسات على الاستقبال، مما مكن حتى الآن أزيد من 27000 شاب من الاستفادة من التكوين للحصول على شهادة و24467 من الاستفادة من التكوين التأهيلي.
وقد دعت الوزيرة المستفيدين إلى المثابرة في الطريق الذي اختاروه وإظهار الطموح لأنهم يمثلون الوطن و مستقبلهم.
هذا ويعد صندوق التكوين التقني و المهني آلية لتحسين هندسة و تمويل أنشطة التكوين في خدمة المقاولات الخاصة في موريتانيا، حيث يهدف إلى :
- دعم جودة و فعالية و مواءمة التكوين التقني والمهني.
- دفع المقاولات إلى المشاركة في تطوير أنماط التكوين التقني والمهني المناسبة لحاجياتها من الكفاءات.
- إشراك الشركاء الاجتماعيين في إدارة وسائل تمويل التكوين التقني والمهني.
- دعم و دمج الشباب إقتصاديا في التكوين خاصة في القطاع الغير مصنف.
- المشاركة في دعم تنافسية و نمو المقاولات الوطنية.
و يتم تسيير الصندوق من طرف المعهد الوطني لترقية التكوين التقني والمهني.
حفل إطلاق برنامج التكوين جرى بحضور وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ووزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، و السلطات الأمنية و الإدارية بولاية انواكشوط الغربية ، ورئيس الاتحاد الوطني للأرباب العمل الموريتانيين، الأمين العام للغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية والأمين العام للوزارة و بعض أطر القطاع.