الدكتورة مريم محمد فاضل الداه ، الشابة الناضجة الحاضرة المتميزة بأخلاقها و عنفوانها و طيبتها و تواضعها و حبها لفعل الخير و السعي في ما ينفع الناس و يمكث في الأرض، مزايا تفردت بها و لكنها تجسدت لدى الجميع منذ بداية حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حيث أحس المتعفف و المريض و اليتيم و المتوحد و الطفل بمجهوداتها و أدركت المرأة الموريتانية عموما أنها نالت مكانتها الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية ، فقد شكل حضورها و رعايتها السامية للنشاطات المتعلقة بهذه الفئات و حرصها أن هرم الدولة يراقب عن قرب و بمعية و تؤدة و أن لا مجال للتغييب ولا للتهميش في عهد العدالة و التنمية و المساواة. بل إن إرادة السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه و طموحها لبلدها و شعبها جعلها تكرس كل المعاني الإيجابية لتصنع صيتا يتوسع إقليميا و دوليا و باعتراف متتال من المنظمات الدولية و الشركاء في التنمية و الزعامات العربية.
فخر لموريتانيا أن أنجبت مثل الدكتورة مريم محمد فاضل الداه و فخر للشعب الموريتاني بكل أطيافه .