اختتمت مساء اليوم بنواكشوط أولى نسخ من الأيام التشاورية حول التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، التي نظمت من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية.
الأيام التشاورية تهدف - حسب القائمين عليها - إلى تحديد السبل الكفيلة بتفعيل الاستراتيجيتين الوطنيتين المعتمدتين مؤخراً، من خلال بناء شبكة قوية من الشركاء لضمان نجاح مبادرات الإصلاح الذي انتهجه القطاع في السنوات الأخيرة.
وقد شارك في الأيام العديد من الخبراء الدوليين من كندا، ومصر، وفرنسا، والسنغال، وتونس، ساهموا في تصميم استراتيجيات خطط العمل من خلال تبادل الأفكار والتجارب واعتماد أسلوب تشاركي.
كما تناول المشاركون خلال يومين عدة محاور تتعلق بواقع حوكمة التعليم العالي ونظام LMD (الليصانص-الماستر-الدكتوراه) وعروض التكوين وقابلية التوظيف والتكامل المهني للخريجين وتدويل التعليم العالي الموريتاني، بما في ذلك التعاون الدولي، وتعزيز تعليم اللغات، وتوجيه الطلاب إلى الخارج وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الرقمنة).