(1).gif)
تتجه أنظار النخب السياسية الفاعلة في الحزب الحاكم "انصاف" وأحزاب الأغلبية الرئاسية، وبعض مراكز الثقل الانتخابي بموريتانيا لمعرفة المرشح المحتل لإدارة الحملة الانتخابية للمرشح لمأمورية ثانية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، قبل انتخابات 29 يونيو 2024.
الا ان المحللين والمراقبين المتطلعين للشأن السياسي الوطني والجهوي والذين يفضلون في تقديراتهم التركيز علي التجارب السياسية و الانتخابية الناجحة السابقة في السجل الدمقراطي الموريتاني، بعيدا من حسابات لا تسند الي حقائق ميدانية ملموسة، يجدون صعوبة في تحديد هوية الرجل المناسب في المكان المناسب.
مما دفعهم الي الاعتراف بالأجماع بالرصيد الكبير الذي يتميز به الإطار المحنك سيد احمد ولد الرايس عن غيره في هذا المجال والذي برهن اكثر من مرة انه اهلا لهذه المهام الصعبة التي تتطلب التواضع و ضبط النفس و قدرة الاستماع و قوة إيصال الخطاب السياسي الي هيئة الناخبين.
وهو ما دعا بعضهم الي الإسراع في لفت انتباه رئيس حزب "انصاف" محمد ماء العينين ولد اييه ومعاونيه للأخذ بعين الاعتبار في الوقت المناسب بتوصياتهم حول اختيار مدير الحملة الانتخابية للرئيس ولد الغزواني قبل فوات الأوان و الوقوع في الخيار غير الصائب في استحقاقات حاسمة تظهر نية المعارضة و مرشحيها في فرض التغيير.
وجدير بالذكر ان ولد الرايس يتمتع بشعبية في الأوساط الجماهرية في العاصمة نواكشوط و ازويرت و نواذيبو و العديد من مدن الداخل
وذلك ما يجعله محل اهتمام من لدن الناخبين الذين يتعطشون لخاطب يمثل قطيعة مع الشعبوية و المبالغة فيها و التعهدات التي لا تري النور أبدا علما ان الرجل سبق له ان قطع العهد في دعم ولد الغزواني و سيظل كذلك الا انه من الضروري ان يتم تعيينه في هذا الظرف مديرا للحملة الانتخابية للمرشح ولد الغزواني
.jpg)
