لوحت نقابة الأطباء المقيمين بتصعيد خطواتها الاحتجاجية وخصوصا الإضراب ليشمل كل التخصصات، وحمَّلت وزارة الصحة كامل مسؤولية عما سيترتب على ذلك.
وقال رئيس النقابة الدكتور يحيى الطالب أعمر، إن الأطباء المقيمين وجدوا أنفسهم مضطرين لتصعيد إضرابهم ليشمل كل التخصصات مطلع الأسبوع القادم.
وذكر ولد أعمر بأن وقفاتهم السلمية قوبلت بالقمع الوحشي الذي لا مُبرر له، مما يعتبر تصعيدا من الوزارة الوصية يَتطلب ردة فعل تناسبه.
ووصف ولد أعمر مطالبهم بالضرورية والمُلحة حيث لا مستقبل وظيفي لديهم ولا تأمينا صحيا.
وأكد ولد أعمر أنهم شكلوا لجنة لمتابعة تنفيذ ما قرروه في جميع التخصصات والمصالح الاستشفائية، وضمان استجابة جميع الأطباء المقيمين له من مواطنين وأجانب.
وجاء الإعلان عن قرار الإضراب خلال مؤتمر صحفي هذا المساء عقدته نقابة الأطباء المقيمين بنواكشوط دعت من خلاله أيضا جميع الأطباء للمشاركة في وقفة احتجاجية يوم الاثنين القادم في ساحة الحرية.
وتعرض الأطباء المقيمون لـ"قمع" من الشرطة خلال احتجاجاتهم المتتالية الأسبوع الماضي، وهو ما نددت به أحزاب وهيئات موريتانية ووصفته بالتصرف المرفوض، حيث دعت إلى محاورة الأطباء وتسوية مشاكلهم.