قال رئيس حزب جبهة التغيير (تحت التأسيس) سيدنا عالي ولد محمد خونه، إنهم يتوقعون أن تصدر تعليمات للمجلس الدستوري برفض ملف ترشح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، للرئاسيات المقبلة.
وأوضح في تصريح لوسائل الإعلام أن الرئيس السابق سلم ملفه للمجلس الدستوري، مردفا أن المجلس الدستوري تعرض ليل الخميس لانقلاب.
وقال إن قوات الحرس قامت بانقلاب على المجلس الدستوري ورفضت الانصياع لأوامره بالسماح للصحافة بالبقاء داخل المجلس.
وأشار ولد محمد خونه إلى العسكريين رفضوا أوامر رئيس المجلس وأبلغوه بأن لديهم تعليمات بمنع ولد عبد آلعزيز من الحديث لوسائل الإعلام.
ولفت ولد محمد خونه إلى أن رئيس المجلس الدستوري أبلغهم أن المجلس ساحة حرية، لكنه العسكريين رفضوا أوامره، معتبرا أن هذا يعد دفنا للديمقراطية الليلة.
وتمنى الوزير السابق أن يقوم العسكريون الذين قاموا الليلة بانقلاب على المجلس الدستوري بانقلاب على الرئاسة، مردفا أن ما يجري بالرئاسة يتم بتعليمات من العسكريين.